الصورة تعكس واقع الدين الإسلامي في المغرب
العيب ليس في القناة التانية او التالتة او الرابعة او...فالعيب فينا نحن
فلو ذهبنا إلى المسجد بعد هدا الأدان لوجدنا به صفين أو ثلاتة على الأكثر و الباقي فارغ
بينما لو ممرنا بجانب المقاهي أو أماكن للترفيه عن النفس كما- نسميها- نجدها مملوءة إلى أخرها . و البعض الأخر مسمرون في منازلهم يتابعون بشغف هذا الحفل الماجن ،
للأسف فالقناة تستجيب للفئة العريضة من المسلمين المغاربة التي تحب الشطيح و الرديح .
لدالك فهذا هو المغرب بلد المتناقضات : مسلمة / راقصة . مسلم / سكايري
يجمع بين الحلال و الحرام في ان واحد
يوم صلاة الجمعة في المسجد بالصفوف الأمامية وبجلباب أبيض و رائحة زكية ويوم السبت أو مايسمى بالعلب الليلية و بملابس مختلفة و بطبيعة الحال برائحة مختلفة - كريهة -