الاثنين، 10 ديسمبر 2012


الصورة تعكس واقع الدين الإسلامي في المغرب 

العيب ليس في القناة التانية او التالتة او الرابعة او...فالعيب فينا نحن 

  فلو ذهبنا إلى المسجد بعد هدا الأدان لوجدنا به صفين أو ثلاتة على الأكثر  و الباقي فارغ 

بينما لو ممرنا بجانب المقاهي أو أماكن للترفيه عن النفس كما- نسميها- نجدها مملوءة إلى أخرها . و البعض الأخر مسمرون في منازلهم يتابعون بشغف هذا الحفل الماجن ، 

 للأسف فالقناة تستجيب للفئة العريضة من المسلمين المغاربة التي تحب الشطيح و الرديح .

لدالك فهذا هو المغرب بلد المتناقضات : مسلمة / راقصة . مسلم / سكايري 
يجمع بين الحلال و الحرام في ان واحد 
يوم صلاة الجمعة في المسجد بالصفوف الأمامية وبجلباب أبيض و رائحة زكية ويوم السبت أو مايسمى بالعلب الليلية و بملابس مختلفة و بطبيعة الحال برائحة مختلفة - كريهة -

الجمعة، 7 ديسمبر 2012



من تصويري

قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور].


صورة لإحتراق فحم الشيشة

لماذا أدوّن .. وكيف ؟


ربما تكون هذه هي التدوينة العشوائية الأولى في مدونتي ، والتي لابد أن أعترف من خلالها أني لم أستطع حتى الآن الخروج من مأزق الاعتماد على مصادر متعددة لكتابة التدوينات ، وربما يكون ذلك ناتجاً عن اقتناعي التّام بأهمية إطلاع المتابع للمدونة ببعض الأخبار الغريبة والطريفة وبعض المعلومات الشيّقة وأن الاقتصار على الجوانب الشّخصية والذكريات والمواقف الخاصة والخواطر لايسترعي انتباه الزائر وقد يكون غير ذي أهمية بالنسبة له .

وقد يكون نشر كتاباتي الخاصة وخواطري وحفظها في مكان واحد والاعتناء والاعتزاز بها هدفاً من أهداف إنشاء هذا العالم الخاص ، لكنه حتماً ليس هو الهدف الوحيد ، إذ أني أستطيع فعل كل ذلك في جهاز الكمبيوتر الخاص بي دون الحاجة للدخول في معمعة المواقع وتعقيداتها اللامنتهية ، غير أن مشاركة الآخرين وتعليقاتهم البعيدة عن السطحية وآراؤهم حول مايسطر قلمي يمثّل أهمية كبيرة بالنسبة لي ، ويدفعني دوماً للارتقاء بمفرداتي وتطوير أدواتي الكتابية والاعتناء بآراء الآخرين .